حرصًا من جامعة الكفيل على توفير بيئة جامعية جمالية ومريحة تسهم في دعم المسيرة العلمية لطلبتنا الأعزاء تواصل شعبة الزراعة جهودها في زراعة النباتات الموسمية الشتوية والصيفية إلى جانب النباتات الدائمية التي تضفي طابعًا من الجمال والحيوية على أروقة الجامعة.
وقد شملت أعمال التزيين مختلف مرافق الجامعة، بما في ذلك القاعات الدراسية والبنايات والحدائق باستخدام تشكيلة واسعة من الشجيرات والأشجار والأزهار المتنوعة مما يعكس اهتمام الجامعة بالجانب البيئي والتنسيق الحضري داخل الحرم الجامعي.
ويتميز مشتل جامعة الكفيل بتنوع إنتاجه من نباتات الزينة إذ يضم أكثر من 20,000 نبتة من الزهور والشجيرات والنباتات الدائمية تُزرع وتُراقب بعناية لضمان جودتها ونموها الأمثل.
تشمل هذه النباتات أنواعاً مختلفة من الأزهار الموسمية والشجيرات المزهرة والنباتات الدائمة التي يتم اختيارها بعناية لتتناسب مع المناخ المحلي وتُضفي ألواناً زاهية على فضاءات الجامعة.
وفي هذا السياق أوضح المدرس المساعد علي عبد الجليل ناجي مسؤول شعبة الزراعة في جامعة الكفيل أن جميع هذه الجهود تتم من خلال مشتل الجامعة الذي يُسهم في تلبية احتياجات الزراعة والتزيين على مدار العام مشيرًا إلى أن الشعبة تأخذ بنظر الاعتبار الجوانب الجمالية والبيئية في كل مشاريعها، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة وجاذبة.
وأضاف أن النباتات بعد اكتمال مراحل نموها والعناية بها داخل المشتل يتم نقلها إلى حدائق الجامعة وساحاتها حيث تُزرع بتصاميم هندسية وجمالية تُبرز روعة الطبيعة، مشددًا على أن هذه المساحات الخضراء لا تُضفي جمالاً بصرياً فحسب بل تُسهم أيضاً في تحسين جودة الهواء وتوفير بيئة تعليمية مريحة ومُحفزة للإبداع.
صدور العدد الثاني من المجلد الثاني لمجلة الباهر للهندسة والعلوم الصرفة بإشراف Elsevier Digital Commons (انقر هنا)
حصول جامعة الكفيل على تقييم 3 نجوم في QS Stars وتحقيق 5 نجمات في اربعة مجالات مختلفة للتقييم ( انقر هنا )
صدور العدد الأول من المجلد الثاني لمجلة معين للعلوم الطبية بإشراف Elsevier Digital Commons (انقر هنا)