جامعة الكفيل
عن الجامعة
الحياة الجامعية
البحث العلمي
الاخبار
الأحداث
خدماتنا
جامعة الكفيل تستعرض إنجازاتها الأكاديمية وتطلق خططها العلمية للعام 2025–2026
2025 - 09 - 20

عقدت جامعة الكفيل، يوم السبت الموافق 2025/9/20 اجتماعًا موسعًا برئاسة الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان  رئيس الجامعة وبحضور الأستاذ الدكتور نوال عائد الميالي  المساعد العلمي إضافةً إلى السادة عمداء الكليات ومعاونيهم ورؤساء الأقسام والفروع فضلًا عن الكادر التدريسي في الجامعة.

وفي مستهل الاجتماع بارك رئيس الجامعة للكوادر التدريسية ما تحقق من إنجازات نوعية خلال العام الدراسي الماضي وفي مقدمتها حصول جامعة الكفيل على الاعتماد المؤسسي الكامل كأول جامعة عراقية تنال هذا الاستحقاق وتصدرها التقييم الأعلى بين الجامعات والكليات الأهلية فضلًا عن نيل كلياتها الاعتماد البرامجي الكامل لتكون بذلك أول كليات في العراق تحقق هذا الإنجاز العلمي الرائد. كما بارك لهم استحداث كلية جديدة وأقسام علمية حديثة في الجامعة مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل توسعًا مهمًا في المسيرة الأكاديمية وتلبية للاحتياجات المتزايدة للطلبة وسوق العمل.

وأعرب الأستاذ الدكتور نورس الدهان عن شكره العميق لجميع منتسبي الجامعة على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في خدمة المسيرة التعليمية والبحثية ناقلًا تحيات المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه). كما ثمّن دور الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في دعم الجامعة ورعايتها وما قدمته من مبادرات مهمة لتطوير التعليم وخدمة المجتمع.

وتضمّن الاجتماع مناقشة الخطط الدراسية للعام الجديد واستعراض الملاحظات المستخلصة من العام المنصرم إلى جانب الاستعدادات المكثفة لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي السابع الذي يُعَدّ محطة بارزة في تعزيز البحث العلمي وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي.

وأكد رئيس الجامعة أن ترسيخ القيم الأخلاقية لدى الطلبة يمثل أساسًا في بناء الشخصية الأكاديمية المتكاملة مشيرًا إلى حرص الجامعة على إدماج أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم بما يسهم في تحسين جودة المخرجات الأكاديمية ويواكب تطلعات العتبة العباسية المقدسة في إعداد جيلٍ واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

كما تناولت المناقشات أهمية عقد الندوات والورش التخصصية لتطوير مهارات الطلبة وصقل قدراتهم العملية إلى جانب تحديث المناهج الدراسية وتزويدها بمختبرات وتجهيزات حديثة بما ينعكس إيجابًا على جودة البيئة التعليمية.

واختُتم الاجتماع بمداخلات بنّاءة من العمداء والتدريسيين الذين طرحوا رؤى وأفكارًا داعمة لتطوير العملية التعليمية والبحثية حيث جرى الاتفاق على مواصلة عقد الاجتماعات الدورية لمتابعة تنفيذ الخطط وتقييم الأداء وفق مؤشرات أكاديمية واضحة.

ويُذكر أن هذا الاجتماع يُعقد مرتين سنويًا في مطلع العام الدراسي الجديد وعند ختام الفصل الأول ليكون منصة لمراجعة الأداء وتحديث الخطط الأكاديمية بما يتماشى مع احتياجات الطلبة والتطورات العلمية.