استقبلت جامعة الكفيل وفدًا رفيعًا من العتبة العباسية المقدسة يوم الثلاثاء الموافق 2025/4/8، حيث قدم الوفد التهاني والتبريكات بمناسبة حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي وتصدرها الجامعات العراقية الحكومية والأهلية في هذا المجال وفق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.

ضم الوفد الزائر كلًا من عضوي مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة السيد ليث الموسوي والدكتور أفضل الشامي، إضافة إلى الدكتور عباس الدده الموسوي رئيس هيئة التربية والتعليم العالي في العتبة.

كان في استقبال الوفد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان برفقة مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذة الدكتورة نوال عائد الميالي وعمداء الكليات والمعاونين ورؤساء الأقسام.

وقد أشاد الدكتور عباس الدده الموسوي بهذا الإنجاز قائلًا: "جامعة الكفيل سجلت سابقة مهمة في الساحة الأكاديمية حيث أصبحت أول جامعة أهلية تنال الاعتماد المؤسسي بهذه المرتبة متقدمة على عدد من الجامعات الحكومية والأهلية. وهذا يُحسب لها ضمن مسيرتها الحافلة بالجدية والتميز".

وأضاف: "إن رؤية العتبة العباسية المقدسة تدفع دومًا نحو تعزيز الجودة والابتكار في المؤسسات التعليمية، وكل منجز جديد يُعد خطوة في طريق بناء تعليم عالي المستوى يُواكب متطلبات العصر ويخدم المجتمع".

وأوضح الموسوي أن هذه المناسبة تؤكد المكانة التي باتت تحتلها جامعة الكفيل في الوسط الأكاديمي العراقي، مؤكدًا: "نُقدّم تهانينا باسم سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة وباسم الأمانة العامة للعتبة المقدسة دعمًا وتشجيعًا لهذه المؤسسة الطموحة التي أثبتت قدرتها على التطور والمنافسة".

من جانبه ثمَّن الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان هذه الزيارة، معتبرًا إياها تقديرًا معنويًا كبيرًا يعكس اهتمام العتبة العباسية المقدسة بالعملية التعليمية، وقال: "تحقيق هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع مفاصل الجامعة من الكليات والأقسام والملاكات الإدارية بدعم مباشر من الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وإيمانها بأهمية العمل الجماعي وتطوير التعليم العالي".

وأشار إلى أن حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي يُعد خطوة محورية في مسيرتها الأكاديمية، ومفتاحًا لنيل اعتمادات دولية مستقبلية بما ينسجم مع رؤيتها في التميز والتحديث.

يُذكر أن جامعة الكفيل نالت التقييم الأعلى في مجال الاعتماد المؤسسي بين الجامعات العراقية كافة بعد استيفائها لمعايير الجودة الأكاديمية ومتطلبات الاعتماد وفق تقييم وطني شامل وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الأكاديمي المتميز.