تتقدم جامعة الكفيل، بكوادرها ومنتسبيها، بأحر التعازي والمواساة إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، وإلى المراجع العظام، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، بذكرى استشهاد خاتم الأنبياء وسيّد المرسلين، النبي الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله).
قال الإمام الصادق (عليه السلام) في وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله): "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجود الناس كفًا، وأجرأ الناس قلبًا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة. من رآه بديهةً هابه، ومن خالطه معرفةً أحبه، لم أرَ قبله ولا بعده مثله".
إن هذه الذكرى الأليمة تذكرنا بالمسؤولية العظيمة التي نتحملها كأمة إسلامية في اتباع نهج النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) والتمسك بالقيّم السامية التي غرسها في نفوس المؤمنين.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا للسير على خطى النبي الأعظم، وأن يرزقنا شفاعته يوم القيامة، إنه سميع مجيب.