جامعة الكفيل: ورشة عمل تدربيبة حول "الضروريات في التعليم الطبي"
2024 - 02 - 15

أقامت جامعة الكفيل، اليوم الخميس الموافق 2024/2/15، ورشة عمل تدريبية بعنوان "الضروريات في التعليم الطبي"، على هامش فعاليات مؤتمرها الدولي العلمي الخامس. بالتعاون مع شبكة زملاء الكلية الملكية البريطانية في العراق، شارك في الورشة نخبة من أساتذة كليّات الطب من الجامعات الحكومية والأهلية في العراق.

ابتدأت الورشة بكلمة لعميد كليّة الطِب بجامعة الكفيل، الأستاذ المساعد الدكتور سامر مكي الحكاك، الذي رحب بالحاضرين من الأساتذة المتخصصين في التعليم الطبي.

حضر الورشة الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان المحترم، رئيس جامعة الكفيل، والأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي المحترم، رئيس هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسيّة المقدّسة، إلى جانب عدد من أساتذة كليّات الطِب في الجامعات العراقية.

تمتد الورشة على مدى يومين، حيث يمنح المشاركون فيها شهادة من شبكة زملاء الكلية الملكية البريطانية لندن في العراق. استعرضت الورشة أهمية تحديد المبادئ الأساسية للتعليم الطبي للبالغين وتمييزها عن التعليم الخاص بالأطفال. كما تطرقت إلى تعريف المنهج التعليمي وتبيان أنواعه والفوارق بينها، وذلك بتقديمها من قبل أساتذة متخصصين من جامعات عراقية مختلفة.

وأوضح الأستاذ الدكتور هلال بهجت الصفار، مستشار رئيس الجامعة لشؤون التعليم الطبي في جامعة الكفيل، أن الورشة التدريبية تتضمن موضوعات متنوّعة، منها تعداد طرق التعليم المختلفة وتبيان محاسن ومساوئ كل منها، وتعريف الأهداف التعليمية وتحديد مزاياها وأسلوب كتابتها ضمن الاختصاصات المختلفة. كما شرحت الورشة أهداف التقييم وأنواعه ومبادئه، وتعريف التغذية الراجعة وأهميتها في التعليم الطبي.

وأشار المحاضر في الورشة، الدكتور نزار حداد، عضو المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب في العراق، إلى أهمية إعداد الطلبة الكبيرة وكيفية التغلب التدريسي في المحاضرة، وأكد على ضرورة جعلها أكثر ديناميكية وتفاعلية لتحقيق نتائج إيجابية.

وألقى الدكتور الأستاذ بتول علي غالب ياسين كلية الطب جامعة بغداد محاضرة حول أساليب زيادة إعداد الطلبة، مؤكدًا على أهمية تحفيز الطلبة للتعلم وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في عملية التعلم.

تعتبر هذه الورشة فرصة مهمة لتبادل المعرفة والتجارب في مجال التعليم الطبي، وتعزيز التعاون بين الجامعات العراقية، مما يسهم في تطوير وتحسين جودة التعليم الطبي في البلاد.