الندوات
أقامت كلية القانون في جامعة الكفيل وبالتعاون مع وحدة التدريب والتعليم المستمر في الجامعة ندوة نقاشية بعنوان ما يحتاجه عضو الهيأة التدريسية من اللغة العربية
2021 - 04 - 25

ملخص الندوة

أقامت كلية القانون في جامعة الكفيل وبالتعاون مع وحدة التدريب والتعليم المستمر في الجامعة ندوة بعنوان (ما يحتاجه عضو الهيأة التدريسية من اللغة العربية) حاضرت فيها (المدرس الدكتور ورود وليد الصراف/ تدريسية في قسم الإعلام) وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد الموافق 24/1/2021 وعلى قاعة كلية القانون وبحضور الأستاذ المساعد الدكتور أحمد علي الخفاجي عميد كلية القانون وكالة وعدد من أعضاء الهيأة التدريسية في الكلية.

وابتدأت الباحثة الندوة ببيان مفهوم اللغة العربية أو لغة الضّاد بوصفها لغة وسط سامية تتحدث بها مناطق كبيرة بما فيها شمال أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، واللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، كما أنها اللغة الأدبية والتي تسمى بالفصحى، تتضمن اللغة العربية العديد من اللهجات المنطوقة والمتبادلة كثيرًا، وتوجد مجموعة من اللغات المعروفة مثل: اللهجة العراقية، والمصرية، والسورية، والفلسطينية، والجزائرية، وغيرها، فاللغة العربية يتكلم بها 500 مليون عربي، فضلًا عن أن مليارًا ونصف من المسلمين حول العالم يحتاجون العربية لاستخدامها في شؤون شتى، خاصة لقراءة القرآن، وإداء شعائر العبادة، وقراءة الأحاديث النبوية الشريفة.

وتطرقت الباحثة إلى أهمية اللغة العربية في العملية التعليمية على أنها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية، إذ يُعدّ تعلمها وفهمها وتعلم علومها أمرًا ضروريًا لفهم القرآن الكريم وما ينص عليه من أوامر وفرائض، كما أن اللغة العربية تساعد على الحدّ من الانحراف في فهم الآيات القرآنية الّتي تسبب سوء الفهم خصوصًا لدى الأطفال، وفهم المعاني والجوانب الأدبية التي وردت في القرآن، وفهم الأسرار الّتي تكمن في أعماق اللغة وجماليّاتها، كما تمكّن الطلّاب من فهم القضايا اللغوية، وذلك عن طريق الأسس التي تستند إليها وتتضمنها اللغة العربية، إضافةً إلى أنها لغة لم تندثر منذ 14 قرنًا، وهي أصل الثقافة الإسلامية والعربية، كما يمكن التعبير عن الآراء بعدد مصطلحات الا نهائي وتعبيرات متنوعة ومفردات كثيرة جدًا؛ ولأن اللغة العربية يجب أن تدرّس جيّدًا؛ فيجب تأسيس وتدريب المعلمين على استخدامها في الصفوف الدراسية بإتقان وفصاحة، كما يجب إيجاد طرق مبتكرة لتقديم المعلومة.

واختتمت الباحثة الندوة بمعلومات عن اللغة العربية مختصرة وأهميتها لمحبيها والمهتمين بها فهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، ويعتبرها غير العرب واحدة من أصعب اللغات التي يمكن أن يتعلمها المرء في العالم، وذلك لكثرة مفرداتها وقواعدها، ودقة تلك المفردات والقواعد التي تجعلها من اللغات الأساسية في العالم، وهي من أكثر خمس لغات منتشرة في العالم مع الفرنسية والإنجليزية والصينية والإسبانية، فهي واحدة من اللغات السامية التي تتفرع عنها العديد من اللغات الإفريقية والآسيوية، ويعتقد جمع من المؤرخين أن اللغة العربية هي الأقرب للغة السامية، وذلك لأن أهل العرب لم يختلطوا -قبل قدوم الإسلام- بأي من الأجناس الأخرى، وعليه فإن لغتهم لم تتعرض للتحريف.